نشامى ونشميات الاردن

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



    المبادرة الملكية للدفاع عن الإسلام وتوضيح صورته الحقيقية

    أردنية زي
    أردنية زي
    المدير العام
    المدير العام


    انثى
    عدد الرسائل : 118
    العمر : 28
    الموقع : http:sadaqa.yoo7.comj
    احترام منتدى : المبادرة الملكية للدفاع عن الإسلام وتوضيح صورته الحقيقية 111010
    المهنة : المبادرة الملكية للدفاع عن الإسلام وتوضيح صورته الحقيقية Studen10
    الاعلام : المبادرة الملكية للدفاع عن الإسلام وتوضيح صورته الحقيقية Jordan10
    نقاط : 5579
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 18/12/2008

    المبادرة الملكية للدفاع عن الإسلام وتوضيح صورته الحقيقية Empty المبادرة الملكية للدفاع عن الإسلام وتوضيح صورته الحقيقية

    مُساهمة من طرف أردنية زي الجمعة يناير 30, 2009 11:33 am

    المبادرة الملكية للدفاع عن الإسلام وتوضيح صورته الحقيقية

    جلالة الملك عبدالله الثاني حمل أمانة بيان الصورة الحقيقية للإسلام ووقف التجني عليه ورد الهجمات عنه بحكم المسؤولية الروحية والتاريخية الموروثة التي تحملها قيادتها الهاشمية بشرعية موصولة بالمصطفى صلى الله عليه وسلم.

    فالتعاطف والنوايا الطيبة واحترام الآخرين... قيم تمثل جوهر الإسلام... عقيدة حملتها الأسرة الهاشمية، سليلة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، على مدى أربعين جيلا... دين يدعو للعيش والعمل من اجل العدالة وتعزيز التسامح، لتتشارك البشرية في كل يوم في النعمة الإلهية.

    والرؤية الملكية واضحة ومحددة الأهداف وكذلك الوسائل لإنجاح المهمة في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام التي تعتبر أولوية على أجندة جلالة الملك عبدالله الثاني والمتمثلة في إبراز القيم النبيلة للدين الإسلامي الحنيف وإيضاح صورته النقية... دين التسامح والوسطية الذي ينبذ الإرهاب والتطرف، وهو ما أكدت عليه "رسالة عمان" التي باتت معروفة على نطاق عالمي واسع بفضل الجهود الشخصية لجلالته.

    " يرفض المتطرفون وبشكل عنيف، الاعتدال الأصيل للإسلام وانفتاحه، وهي مزايا جعلت من العالم الإسلامي الموطن التاريخي للتنوع والتعلم، كما ان عنفهم لا يشكل "جهادا" او حربا مقدسة، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، يعلمنا بان الجهاد الأكبر ليس ضد الآخرين أبدا بل هو ضد إخفاقات المرء نفسه، اي هو جهاد النفس، وكذلك، وفي خطبة شهيرة، أوصى صحابي الرسول واول خليفة له ابو بكر الصديق، جنوده المسلمين بما يلي: "لا تخونوا، ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلا صغيرا او شيخا كبيرا ولا امرأة ولا تعقروا نخلا وتحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا الا لمأكلة وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له". كلمات كتبها جلالة الملك عبدالله الثاني في السابع من كانون الأول عام 2002 لتعبر عن
    الصوت الحقيقي للإسلام ونشرت في صحيفة الواشنطن بوست.

    " ان واجبنا كمسلمين ان نقدم للعالم الصورة الحقيقية للإسلام من حيث هو دين التسامح والانفتاح ورفض كل أشكال الإرهاب والعنف والعدوان..وان نتعاون فيما بيننا ومع الآخرين لوضع حد لهؤلاء الإرهابيين وإحباط مخططاتهم الإجرامية لتشويه صورة الإسلام " .حديث لجلالته مع فضائية العربية في الثالث من آب عام 2004.

    وجاءت "رسالة عمان" في وقت أحوج ما تكون الأمة الإسلامية لمن يصارحها بما نهضت إليه عبر تاريخها من إنجازات وما تضمنته حضارتها من منجزات وما حل بها منذ قعودها عن الفعل والحركة من محن وابتلاءات، لتحمل وفق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني على عاتقها أمانة الدفاع عن قيم الدين الحنيف ومبادئه وأخلاق الأمة التي تدين به لفك الحصار عن عقلها والخروج من العزلة التي اختارتها والعودة إلى مقاصد شريعتها التي انتدبت من بين الأمم.

    رسالة عمان شكلت القاعدة التي انطلق منها المؤتمر الإسلامي الدولي ليتيح أمام علماء الأمة ومفكريها فرصة البحث والتخطيط لعمل بناء حقيقي لخدمة المسلمين يقوم عليه المتبصرون بهدف توضيح حقيقة الدين الإسلامي ومبادئه ومنزلة الإنسان فيه وأسلوب التعامل مع غير المسلم.

    جهود جلالة الملك عبدالله الثاني لم تقف عند هذا الحد بل تجاوزت الحدود الوطنية والإقليمية في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام لتصل إلى العالمية، حيث أطلق جلالته حملة عالمية تتضمن حوارات شملت مختلف دول العالم من غربه إلى شرقه.

    وقاد جلالته حوارات متنوعة شملت جميع الأطياف والشرائح داخل المجتمعات المختلفة التي يلتقيها جلالته في دأب وتواصل لإنجاح المهمة التي اعتبرها أولوية على أجندته الشخصية من اجل إيضاح الصورة الحقيقية للإسلام.

    والحوارات الملكية شملت رجال دين ومفكرين وقادة رأي بهدف التوصل إلى جوامع ورؤى مشتركة تتوافق وتلتقي عليها الأديان والثقافات المختلفة.

    وتواصلت جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في توحيد الرؤى الإسلامية عندما عقدت أعمال الدورة السابعة عشر لمجمع الفقه الإسلامي في عمان، حيث اتيحت أمام مئة من العلماء والمفكرين وأعضاء المجمع والخبراء من 44 دولة إسلامية الفرصة الكاملة خلال أعمال الدورة التي استضافتها مؤسسة آل البيت ليتحاوروا في سبل توضيح صورة الإسلام.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 4:41 am